لجنة الإعلام والعلاقات العامة
تختص هذه اللجنة بإبراز أهداف بمتابعة أنشطة الجمعية ونشرها على وسائل الأعلام المكتوبة والمرئية , مع العمل على توطيد و تقوية العلاقات بين الجمعية و الجهات الحكومية و الأهلية و الأفراد .
أهداف اللجنة:
- العمل على إبراز أهداف وأنشطة الجمعية بإصدار الكتيبات والنشرات التوضيحية.
- الترويج والإعلان عن أنشطة وفعاليات الجمعية في وسائل الإعلام المختلفة بالتنسيق مع لجان الجمعية.
- إقامة الأنشطة والفعاليات الإعلامية التي تبرز دور الجمعية.
- توطيد وتقوية العلاقات بين الجمعية والجهات الحكومية والأهلية والأفراد.
- التواصل وبناء العلاقات مع الجهات الإعلامية المختلفة
- إظهار الجمعية إعلامياً بشكل يليق ويرتقي بمستوى الأنشطة والفعاليات المُقدمة.
- استقطاب أعضاء جُدد للجمعية من ذوي الكفاءة والخبرة.
- التركيز على كمية وتنوع المساعدات المُقدمة من قِبل الجمعية للمواطنين في مملكة البحرين.
مقالات عن الجمعية

جمعياتنا الخيرية ودورها الاجتماعي
معروفٌ لدى الجميع في مجتمعنا البحريني بل وفي كل مجتمعات الوطن العربي الكبير أن النهضة النسائية أصبحت اليوم تتسابق عليها الدول العربية شرقها وغربها جنوبها وشمالها، ومن الأحلام التي أصبحت اليوم حقيقة نراها ماثلة أمامنا هي نيل المرأة الكثير من المسؤولية من خلال مناصب قيادية أجادتها بكل اقتدار في عالم اليوم من رئاسة دولة إلى وزيرة ومديرة وأثبتت أنها اجتازت المكان المناط بها متفوقة حتى على نفسها إذ صارت هذه الشهرة التي لازمتها مثل الدواء الناجح. لا أريد هنا أن أمدح المرأة فهي ليست بحاجة إلى المديح فلسان حالها وواقع نتاج عملها هو ما يؤكد ذلك: منها أن المرأة التف معها وبجانبها كثير من البارزين من الشخصيات والمسؤولين، وصار للمرأة دور من خلال منزلها أو في إنشاء جمعيات وهذا ما حصل فعلا على أرض الواقع فكان التباحث في شؤون الفنون والثقافة والسياسية التي تخدم الوطن، ولا تبدده، تعمل من أجله ولا تهدمه، تسعى إلى تقدمه ولا تذهب إلى تراجعه، كل هذا يحدث اليوم من خلال جمعيات اجتماعية خدمية في جو رصين من التشاور والطمأنينة بما يعزز مكانة المرأة من الذكاء والعمل، ولنأخذ مثلا وليس حصرًا «جمعية النور للبر» وما تقدمه اليوم على أرضية هذا الوطن المعطاء بكل مصداقية وعطاء، برئاسة الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة متمثلة في أهمية الشراكة المجتمعية في تطوير المشاريع الخيرية فلا غرابة في ذلك فقد أسهمت هذه الجمعية في مشاركة 30 جناحًا ضمت معروضات ومساهمات للكثير من الأطعمة والأطباق، والجميل في هذا أن ريعها هو للأعمال والبرامج الخيرية التي تنفذها الجمعية منذ إشهارها عام 1997. بل لم تقف مثل هذه المشاريع عند دور واحد ولكن سعت هذه الجمعية إلى تنوع مشاريعها؛ لأن المهرجان تطور في نسخته الجديدة بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثمة مشاركة سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة وكريمات سمو الشيخة مريم بنت عيسى آل خليفة والعديد من سيدات الأعمال يحدوهن في ذلك الهدف إلى أن يكون ريع هذا المهرجان للمشاريع الخيرية التي تتبناها الجمعية لكفالة الأسر المتعففة في شهر رمضان القادم الذي يضم 1600 أسرة بحرينية. وخير تلك الأعمال ما أضافت إليه وأكدته الشيخة لمياء بقولها: «إن مهرجان هذا العام شهد إقبالا منقطع النظير، وهذه إضافة وواجب من الجمعية تجاه مواطني هذا الوطن الغالي، وما برامج وأعمال الجمعية إلا نتاج للمشروع الإصلاحي الذي وضعه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله»، وتابعت مساعي الخير رئيسة الجمعية الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة إذ قالت: «إن الجمعية ومن خلال مبادئها الخيرة تؤكد أن فعالياتها وأنشطتها وضعتها بإتقان خدمة وعطاء للمواطن في أن يكون سنويًا مد يد العون إلى كل محتاج على هذه الأرض سعيًا منها لإخراجه من دائرة الحاجة حتى يعيش عيشة كريمة رغيدة». إن جمعية «النور للبر» تمثل عملا شهد له القاصي والداني وبات اليوم نورًا يتلألأ في سماء البحرين والذي يحظى منذ تأسيسه بدعم كريم من سمو رئيس الوزراء، إن ما تقدمه اليوم هذه الجمعية تعد علامة بارزة، ولا سيما ما نوهت عنه السيدة رحاب عبدالله حمزة والذي حظي بكفالة 250يتيمًا وكان موصولا بتوفير برامج تقوية للطلاب ومتابعتهم من قبل الجمعية طيلة مراحلهم الدراسية، بدءًا من المرحلة الابتدائية وصولا إلى الدراسة الجامعية، والجميل في مبادئ ومسيرة الجمعية أنها أعدت لجانا ومنها على سبيل المثال لا الحصر اللجنة الاجتماعية في متابعة ورصد الأوضاع والحالة الاجتماعية للأسر التي تحتاج إلى دعم الجمعية وفق أسس وضوابط علمية مدروسة. ويبقى في مثل هذه الأمور أن نشير إلى أن جهود المرأة البحرينية وشقيقاتها العربيات بحاجة إلى أن تتبنى الدولة مثل هذه الجمعيات وأن تكون لها سندًا وعونًا ماديًا واجتماعيًا لأنه في الأخير مردودها خدمة المواطن رجالا ونساء، فهما في ميزان واحد حصنًا لهذا الوطن الغالي على الجميع.