جمعية النور للبر - العدد 02 أبريل 2025
29 يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ أحبّكم إليّ أحاسنكم أ لاقًا، الموطّئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون، وإنّ أب ضكم إليّ المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبّة، الملتمسون للبراء العيب». في هذا الحديث، حدد الرسول صلى الله عليه وسلم المعيا الحقيقي لأحب المسلمين إليه، وهو حسن الخلق. وهذه القيمة ؤسس علاقة المسلمين برسول م الكريم وبخالق م ع وجل أولًا ، لقوله (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَنْ دَعَا إِلَى اللَهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَنِي مِنَ :33 عالى في سو ة فصلت، الآية . الْمُسْلِمِينَ) هذا التوافق بين ا و د في السنّة النبوية و ا أُن ل في القرآن الكريم يؤكد الصراط المستقيم الذي سمه الله عالى لعباده، عن طريق المن ج الذي يسير وفقه الرسول صلى الله عليه وسلم. فالأ لاق الحسنة هي الحاضنة الأساسية لأقوال المسلم وأفعاله، لتشمل التآلف والتحابب والبر والصدق وطيب الكلام والإ لاص والعطاء والإيثا ، و يرها ن القيم والمبادئ الإنسانية القويمة. إليه، وهم المشّاؤون بالنميمة، وهم في المقابل، يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم أب ض النا يّن ل م الشيطان ال يادة في الخبر الذيسمعوه؛ ب دف التفريق بين الأحبة. وكذلك «الملتمسون ّز الذين ي إلى ب ية فضح م ونشر أسرا هم. هؤلاء هم أب ض النا للبراء العيب»، وهم المتتبعون لعيوب النا سول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بحال م ع ب الع ة؟ نسأل الله ع وجل أن ير قنا حسن الخلق، وأن يجعلنا من يجاو النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيا ة. د. نجوى باللطيف حديث وآية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MjIwNTU=