جمعية النور للبر - العدد 02 أبريل 2025

26 فعن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يا نساء المسلمات، لا حقرن جا ة )3( )2( .» لجا ا ولو فرسن شاة وقال الحافظ بن حجر: «و ص الن ي بالنساء لأن ن وا د المودة والب ضاء، ولأن ن أسـرع انفعالًا )5( )4( .» في كل ن ما وقــد حـث ال ـرسـول صلى الله عليه وسلم على عاهدة الجا بطعام أو شـيء ن هـذا. فعن أبي ذ قال: قال سول الله صلى الله عليه وسلم: «يـا أبـا ذ ، إذا طبخت رقة فأكثر اءها و عاهد )6( .» جيرانك إن إصلاح المجتمع لا يأ ي إلا بـإصلاح أفـراده، «فإذا كان الأفراد على قلب جل واحد حقق إصلاح شــؤون حيا م، فكان للمؤا اة بعد اجتماعي )7( .» واقتصادي وسياسي ونتآلف جميعًا ن أجل كا ل وحدة المجتمع «وحدة الأهداف والسلوك والشعو على أسا )، إذ لم يقتصر دو الرسول صلى 8( » بالمسؤولية الله عليه وسلم الإصلاحي على التآ ي بين الم اجرين والأنصا أو بين المتخاصمين ن المسلمين، بل أيضًا ع المخالفين في الدين. ونظرًا لأهمية الأسـرة كخلية أولى لبناء المجتمع، ك الرسول عـلـيـه الـــــسلام عـلـى الــوفــاق الأسري. و ن الأ ثلة التطبيقية ن ج الـرسـول صلى الله عليه وسـلـم فـي إصلاح ذات البين بين ابنته فاطمة علي ا السلام و وجـ ـا علي كـرم الله وج ه: «جاء سول الله صلى الله عليه وسلم إلـى بيت فاطمة علي ا السلام، فلم يجد عليًا في البيت، فقال: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء، ف اضبني فخرج فلم يقل عندي. فقال سول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو. فجاء فقال: يا سول الله هو في المسجد اقد. فجاء سول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضطجع، قد سقط داؤه عن شقه فأصابه ــراب، فجعل سول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في الوفاق الأسري بقلم: د. نجوى باللطيف إن أكثر ما يضر بالمجتمعات ويشتت شملها هو انتشار الضغائن والأحقاد بين الفئات الاجتماعية، سواء بسبب العرق أو اللون أو الدين، "وفي بيان شمائل النبيصلى الله عليه وسلم لغرض تحقيق التقارب بين جميع فئات المجتمع، بدأ بحث النساء بالإحسان إلى بعضهن بعضًا، وذلك أن أكثر الخلافات والمنازعات بين الجيران سببها النساء والأطفال. فجاءت السنة النبوية )1( ." بمعالجات تزيل الحقد والغل من القلوب د.نجوى باللطيف الأســوة الحسنــة