جمعية النور للبر - العدد 02 أبريل 2025

18 الحمد لله ب العالمين، والصلاة والـــسلام على ير المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد.. فإن ن أعظم أشكال العمل ا ا صل بكتاب الله عالى د يسًا ا وعــــملًا ، وقــد ــنَ الله ً م ـ �ّ ل ـ � و ـعـ سبحانه و عالى عليّ بشيء ن هذا ن لال حاضرات ود و دبر الـقـرآن الكريم. و أ ذني م، حيث 2001 الذاكرة إلى العام بدأت في ا إلقاء حاضرات التدبر في جمعية النو المبا كة. وكـان قر الجمعية في ذلك الحين ص ير المساحة، حب الأفق، واســع الأ كــــان، لا يخفى على ائره حابة صدو القائمات عليه و ا جبلن عليه ن الترحاب ود اثة الأ لاق وكريم الشيم والسجايا؛ ولا عجب! فالسعي في العمل الإنساني و د يد وجعل ا أولوية ل ذا الصرح المبا ك العون للنا هو أوضح دليل وبرهان على ذلك، والله لا يضيع أجر ن أحسن عملًا . ن هنا كان الاهتمام بتدبر القرآن الكريم ن أبر ا يحرص عليه أهل الخير والبر، فالعلاقة بين القرآن والعمل الخيري الإنساني لا نفك. والتدبر ن أعظم الوسائل للا قاء بالفرد وحيًا وسلوكيًا وأ لاقيًا وعمليًا، و ن أهــم الـوسـائـل لبناء وصيا ة جتمع تحضر، ن لال بناء العقلية القاد ة على التفاعل الإيجابي المتواصل ع الكون واكـتـشـاف القوانين الكونية والاجتماعية، و حويل ذلك كله بصو ة إيجابية إلـى طبيقات وإنجا ات خدم المجتمع وأفراده و س م في حقيق سعاد م و قد م. وأصــــل ـعـنـى الــتــدبــر في الل ة ـأ ـوذ ـن النظر في عواقب الأ ــو ون ايا ا. وهو نشاط وج د ذهني يقوم به العقل؛ ب ية التوصل إلى عواقب الأ و ونتائج ا. فالمقصود بتدبر القرآن الكريم النظر والتوصل إلى ى الآيات القرآنية و قاصدها وأهداف ا و ا ر ي إليه، عن طريق إعمال الفكر والتأ ل وبذل الج د الذهني في ف م الآيـات. ويشمل التدبر انتفاع القلب بمعاني القرآن العظيم والخشوع عند واعظه والخضوع لأوا ـره و طبيق ا في الواقع الإنساني. والآيات الوا دة في القرآن الكريم، أشادت بالتدبر بينة أهميته في الربط بين المقد ات والنتائج في تدبر القرآن بقلم: أ.د. رقية العلواني الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن من أعظم أشكال العمل ما اتصل بكتاب الله تعالى تدريسًا وتعلما وعملًا ، وقد من الله سبحانه وتعالى عليّ بشيء من هذا من خلال م حيث 2001 محاضرات ودروس تدبر القرآن الكريم وتأخذني الذاكرة إلى عام بدأت فيها إلقاء محاضرات التدبّر في جمعية النور للبر المباركة. أ.د. قية طه العلواني مجالــس النــور